وكالة نبض الشعب/ طارق حرب
ما تفضل به سماحة السيد الصدر من المقاطعه جعلت كتلة سائرون الاولى في الفضائيات ووسائل الاعلام المرئيه والمقروءه والمسموعه وجعلتها اهتمام رجال الدوله والبرلمان والحكومه وجعل كتلة التيار الصدري الحديث الاول في موءتمرات الكتل السياسيه لابل ان مقاطعة السيد الصدر جعلت اهتمام المواطن العراقي بشكل عام والناخب العراقي بشكل خاص لابل تعدى الاهتمام بالتيار الصدري الى دول الجوار والعالم قاطبة ويكفي لذلك تصريح مكتب يونامي في بغداد حول تأجيل الانتخابات وسفراء عدد من الدول الاخرى حيث اوضح اعلان المقاطعه الصدري ان سائرون والتيار الصدري واشتراكهم بالانتخابات او مقاطعتها جعل جميع البرامج التلفزيونيه والاذاعيه والصحفيه حتى ولو لم تكن تتعلق بالانتخابات محورها مقاطعة التيار الصدري من عدمه وعودته للمشاركه من عدمه وبذلك فما سلكه التيار الصدري من المقاطعه جعل التيار حديث الناس في العراق وخارج العراق على مختلف مذاهبهم وتنوع مشاربهم وصدق من قال ان السياسه والانتخابات وكسب الاخرين علم وفن وعقل وقلب ونفس وروح ودراية وروايه وتفكر وتدبر وهذا ما حققه التيار الصدري مجاناً من قول السيد الصدر ( مقاطع )في حين انفق غيره الكثير مما لا يساوي شروى نقير امام فلسفة التيار الصدري الجديده في الدعاية الانتخابيه والحملة الانتخابيه وسنرى المشاركه الصدريه في الانتخابات بلا دعاية انتخابيه وبلا حملة انتخابيه وجوبيه لا سيما وانها هذه الكتله اعظم مما حققته اية كتلة انتخابيه انفقت الكثير وسنرى في قابل الايام مصداق قولنا من التحاق سائرون ومشاركته بالعمليه الانتخابيه فلا زال الشهرين امامنا لموعد الانتخابات لا سيما وانه لاتوجد مقاطعه قانونيه رسميه قانونيه من مرشحي التيار الصدري فقد تم تثبيت اسماء المرشحين من التيار الصدري في قوائم الدوائر الانتخابيه التي سيتم توزيعها على الناخبين لإختيار احدهم لعضوية البرلمان ولم يتقدم اي مرشح من التيار الصدري الى مفوضية لشطب اسمه من الترشيح فالسيد الصدر اعلم بالمسووءليه الملقاة على التيار الصدري بعد الانتخابات تجاه العراق وعدم مشاركة التيار الصدري الذي يشكل الكتله الاكبر في مجلس النواب الحالي يعني ذهاب مقاعده الى الكتل الاخرى واعتقد ان السيد الصدر لا يوافق على ذهاب اصواته الشعبيه ومقاعده البرلمانيه للكتل الاخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق