كشفت وزيرة الهجرة والمهجرين، يوم الخميس، عن وجود عودة "عكسية" للنازحين العراقيين من مناطقهم إلى المخيمات، عازية ذلك الى انعدام الخدمات والبنى التحتية في المناطق المحررة.
وقالت الوزارة في بيان اكدت الوزيرة إيفان فائق جابرو، رئيسة لجنة تنفيذ الخطة الوطنية لإعادة النازحين الى مناطقهم الاصلية المحررة ترأست اليوم، اجتماعاً للجنة في مبنى وزارة التخطيط بحضور وزير التخطيط خالد بتال واعضاء اللجنة.
وأوضحت جابرو، وفق البيان، أن قضية إعمار المناطق المحررة من عصابات داعش الإرهابية وإعادة تأهيلها تعد أحدى الملفات الرئيسة الأخرى التي توليها الحكومة اهتماماً خاصاً بإعتبارها السبيل الاوحد الى عودة العائلات النازحة الى مناطقها الاصلية وانهاء ملف النزوح.
وبينت أنه رغم عودة العديد من النازحين إلى ديارهم ، لكن هناك وللأسف نزوحاً عكسياً من العائدين الى المخيمات بسبب التحديات الناجمة عن إنعدام الخدمات العامة كالكهرباء والماء والدور المهدمة، إلى جانب المشاكل العشائرية، وهذه المخاوف تظل عقبة رئيسية وعائقاً أمام عودة النازحين.
وناقش المجتمعون، بحسب البيان، عدة جوانب منها توصيات اجتماع فرق اعادة الاستقرار الخاصة بمحافظتي ديالى وكركوك فضلا عن دراسة متطلبات عودة النازحين الى مناطق سكناهم الاصلية ضمن قاطع مسؤولية عمليات الانبار .
وبينت الوزيرة، أن إجتماع لجنة الخطة الوطنية لإعادة النازحين الى مناطقهم الاصلية المحررة تمخض عن عدة قرارات بضمنها: استضافة محافظي (كركوك، ديالى، صلاح الدين، نينوى والانبار)، لمناقشة مقترحات وتوصيات لجان اعادة الاستقرار الخاصة بتلك المحافظات، فضلا عن دعوة الاجهزة الامنية لتكثيف جهودها لتأمين عودة النازحين الى تلك المحافظات وعرضها على مجلس الامن الوطني وتزويد وزارة الهجرة والمهجرين بمتطلبات عودة النازحين.
كما قررت اللجنة ايضا مخاطبة كل من مديرية الهندسة العسكرية في وزارة الدفاع ودائرة الالغام في وزارة الداخلية لمعالجة ورفع الالغام في مشروع ري الرمادي بمحافظة الانبار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق